الجمعة، 9 ديسمبر 2011

فترة الشباب وأهمية الطاقات الشابة


فترة الشباب وأهمية الطاقات الشابة



الشبابُ هم عمادُ الأمة، وساعدُها القوي، وعليهم تنعقد الآمال من أجل إدارة الحاضر، وبناء مستقبل أفضل وتمتاز فترة الشباب بخصائص فريدة، تميزها عن مراحل العمر الأخرى، وتجعلها محط آمال الصديق، ومصب أطماع العدو.
وفترة المرهقة والشباب هي البوابة التي يخرج منها الإنسان من مرحلة الطفولة وهي الخطوة الأولى نحو الرجولة وتحمل المسؤولية. ولذا كانت هذه الفترة بداية توجه التكليف الشرعي. وهي الفترة التي يكون الإنسان فيها في أنشط حالاته، وأقدرها على أداء الحقوق الشرعية والواجبات الاجتماعية. ومن هذا المنطلق جاء الحديث النبوي الشريف: (يا أبا ذر، اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتَك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)(1).
ولمرحلة الشباب أهمية كبيرة في تحديد مستقبل الإنسان، وكيفية معيشته، حيث أن معظم القرارات الخطيرة في حياة الإنسان عادة ما تُتَّخَذ في هذه المرحلة
وإن لم يكن الشباب هم العقل المدبر للبلدان فلا شك في أنهم الطاقة التي تحرك البلد، والذراعُ التي تدير عَجَلَتَهُ.وهذه هي حكاية الشباب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق